يبحث بعض الأشخاص عن خلفيات عن الوحدة والفراق لوضعها عبر مواقع التواصل الإجتماعي لوَسيلة للفت انتباه الآخرين لهم ولمعَاناتهم، وسنعرض لكم اليوم مجموعة من هذه الخلفيات، كما سنوضح لكم أيضًا كيفية التعامل مع الشخص الذي يعاني من الوحدة… تابعوا معنا.
رمزيات عن الوحدة والعزلة
الوحدة من الأمور المطلوبة أحيانًا، فلو لم ينفرد الإنسان بذاته لما تواجدت معظم الاختراعات التي تسهل علينا الحياة بالوقت الحالي، فالتّواجد وحيدًا هو أساس كل فكرة. كما أن الوحدة أحيانًا هي مصدر السلام في بيئة مليئة بالأخطار.
- يسعى الإنسان عند تواجده وحيدًا إلى التركيز على اهتماماته العاطفية بالحياة، ذاكرته، وجميع التفاصيل التي تحيط به، وهو ما يساعده على اكتشاف ذاته، التعرف عليها، ومن ثم قبولها.
- الجدير بالذكر أن الإنسان لو لم يجلس وحيدًا من حين إلى آخر لن يتمكن من الإصغاء لصوته الداخلي، ومن ثم لن يصل إلى السلام الداخلي الذي يعد المقصد الأول لنا منا بالحياة؛ وبناءً عليه لا يتعين عليه البحث عن هذا السلام بأي مكانٍ آخر.
ورغم هذا قد تتحول الوحدة إلى كابوس نفسي بشع، يؤرقنا، يهدد تواجدنا بالحياة، ويدفعنا لارتكاب حماقات نندم عليها في وقتٍ لاحق، لذا علينا أن نحاول الخروج منها، أو مساعدة من يعاني منها على الخروج، وهو ما يحدث من خلال:
- تغيير العادات السلبية التي يقوم بها الشخص بِيومه، كعدم مغادرة الغرفة أو المنزل على سبيل المثال؛ فالخروج عادةً ما يسمح له بالالتقاء بأشخاص آخرين والتحدث إليهم ولو لبضع دقائق في أقسى الأحوال.
- الإشتراك بإحدى الصالات الرياضية لقضاء ساعة يوميًا في ممارسة بعض التمارين الرياضية، وهو ما يحسن من الوضع الصحي لك، كما يسمح لك بالتعرف على أشخاص جدد وتكوين صداقات.
- الإشتراك بالأعمال التطوعية لمساعدة الآخرين، وتكوين صداقات في الوقت ذاته. يمكن كذلك الذهاب لزيارة الأقارب التي لم تلتق بهم قبل زمن سواء بسبب مشاغل الحياة وأمورها، أو استسلامك للوحدة.
- أخيرًا؛ إذا كان شعورك بالوحدة لعلة نفسية لديك كالاكتئاب على سبيل المثال؛ بادر بزيارة طبيب نفسي، تحدث إليه بما تشعر، وشارك بجَلسات علاج جماعية إذا تطلب الأمر وسيتحسنّ كل شيء في وقت قصير.