منوعات

تجربتي مع الدكتور سعود الشلاش للتجميل

السمنة الموضوعية هي إحدى مشاكل العصر التي يعاني منها الكثير حول العالم بسبب زيادة منسوب الدهون ببعض أجزاء الجسم خاصةً خلال أشهر الحمل والولادة، والذي استمرت معاناتي معهم حتى خضت تجربتي مع الدكتور سعود الشلاش التي تبدلت على إثرها كل الأمور للأفضل… تابعوا معي لجميع تفاصيل التجربة.

تجربتي مع الدكتور سعود الشلاش

دكتور سعود الشلاش هو أحد أشهر أطباء نحت الجسم والذي ساعد كثير من الأشخاص في التمتع بجسد ممشوق ومثالي، وهو ما شجعني على خوض تجربتي الخاصة معه، والتي بدأت بمعاناتي من تراكم الكثير من الدهون بمناطق متعددة في جسمي، وما أن بدأت رحلتي في البحث عن أحد أطباء معالجة السمنة ونحت الجسم حتى اقترح لي الكثير دكتور شعور شلاش.

قمت بحجز موعد لدى الطبيب، وبعد التوجه إليه والخضوع للفحص واكتشاف الصعوبات التي أعاني منها، نصحني الطبيب لاتباع نظام غذائي صحي والبعد عن جميع العادات السلبية الضارة التي تتسبب في زيادة مشكلتي مع السمنة، إلا أن هذا لم يكن كافيًا أبدًا بسبب صعوبة حالاتي.

أخبرت الطبيب بجميع محاولاتي غير الناجحة التي خضتها من قبل مع الرجيم وغيره من طرق التخلص من وزني الزائد دون أي فائدة تذكر؛ وهو ما شجعني لطلب التدخل الجراحي من دكتور سعود، ومن هنا بدأت رحلتي للاستعداد لعملية شفط الدهون.

قمت بإجراء عدد من التحاليل، الفحوصات، والاختبارات للإطمئنان بخصوص الوضع الصحي الخاص بي قبل الدخول إلى العملية وقد أثبتت جميع الفحوصات عدم وجود ما يمانع إجراء الجراحة؛ والتي فقدت على إثرها الكثير من الوزن الزائد الذي كثيرًا ما عانيت بسببه، أصبحت أتمتع بجسد مثالي، أشعر بالرضا عن ذاتي، كل هذا في وقت قياسي بفضل مشيئة الله ومساعدة الدكتور سعود من بعد.

نصائح دكتور سعود لمرضاه

عقب جراحتي الناجحة مع دكتور سعود التي أثبتت مدى كفاءته بالتخصص الخاص به، قام الدكتور بتقديم عدد من النصائح لي للإلتزام بها، وهذه النصائح هي:

  • ضرورة البعد التام عن القيام بأي نشاط رياضي أو حركة قاسية بعد الجراحة؛ لتفادي الوقوع في فخ المضاعفات.
  • ضرورة ارتداء ملابس مريحة فضفاضة، والبعد التام عن أي ثياب ضيقة تضغط موضع الجراحة وتقودني إلى مشاكل صحية لا حصر لها.
  • أهمية الالتزام بنظام غذائي سليم وصحي؛ لتعزيز النتائج المتوقعة من العملية، على أن يشتمل هذا النظام على الكثير من الفيتامينات، المعادن، العناصر المضادة للأكسدة، وجميع ما يحتاج إليه الجسم لاستعادة عافيته.
  • البعد التام عن الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الأملاح؛ لقدرتها على زيادة تخزين المياه بالجسم، وهو ما يزيد من انتفاخ وتورم الجسم، وهو ما تطلب تناول عنصر الصوديوم بكميات بسيطة خلال النظام الغذائي الخاص بي.
  • الإكثار من عنصر البروتين في الوجبات اليومية؛ لتعزيز تماثل الجرح للشفاء، إلى جننتب تحفيز خلايا الجلد لبناء خلااس أخرى جديدة وسليمة، كذلك الأمر بالنسبة للعضلات، مهو ما تطلب مني الحصول على وجبات غذائية متكاملة بشكل يومي.
  • الإكثار من تناول الفاكهة والخضار الطازج إلى جانب الحبوب الغذائية الكاملة؛ بفضل محتواها من البروتينات، مع ضرورة التأكد من خلو هذه الأطعمة من الدهون.
  • الابتعاد عن الأطعمة السكرية، كذلك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بترميزات عالية، والأمر ذاته بالنسبة للنوع المشبع من الدهون.
  • الإكثار من تناول المياه بكميات وفيرة على مدار ساعات اليوم لمساعدة الجلد على استعادة حيويته ونضارته إلى.
  • عدم الاستسلام للشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام، إلا أن هذا لا يعني التعرض للحرمان؛ وإنما مد الجسم باحتياجاته بكميات بسيطة ومعقولة.

تجربتي مع دكتور سعود لتكبير الثدي

تعرف عملية تكبير الثدي برأب الثدي التكبيري، وهي من الجراحات التي تتعرض لها النساء بكثرة؛ لضبط مظهر أجسادهن، وقد خضعت بشكل شخصي لهذه العملية عقب التعافي من عملية شفط الدهون، كما قررت صديقتي حوض التجربة هي الأخرى؛ ومن هنا انتهت معاناتنا مع الثدي الصغير للأبد.

بعد التعافي من العملية تأكد كلانا -أنا وصديقتي- من مدى الدقة في أداء العملية، ولم نعاني من أي مضاعفات أو مشاكل حتى وقتنا الحالي بفضل الله ثم فضل دكتور سعود، وهو ما يجعلني أرشح لكم هذا الطبيب الماهر بلا تردد.

هل يقوم الجسم بتخزين الدهون ثانيةً عقب جراحات شفط الدهون؟

قد يستعيد الجسم مخزونه من الدهون ثانيةً رغم قيام الطبيب خلال الجراحة بتخليص الحسن من معظم الخلايا الدهنية، إلا أن الجسم يقوم بإنشاء خلايا أخرى جديدة عقب إتمام سن الثامنة عشر، وهو ما يتسبب في تضخم هذا النوع من الخلايا بالعديد من أجزاء الجسم المتفرقة.

هل يحتمل زيادة الوزن عقب جراحات شفط الدهون؟

نعم، يمكن أي يزداد وزن الجسم عقب جراحات شفط الدهون؛ وهذا لأنه رغم تخلص الطبيب من معظم الخلايا الدهنية بالجسم، إلا إنه لا يتخلص من جميعها بشكل كامل؛ لمنع فقد عناصر ومكونات ضرورية من الجسم، وهو ما يتسبب في زيادة وزن الجسم ثانيةً بطريقة خارجة عن سيطرة الطبيب، كما أن زيادة الوزن قد تصل للدرجة التي سبقت الخضوع للجراحة؛ ولهذا السبب يحذر الأطباء المرضى من خطورة العادات السلبية عقب هذا النوع من الجراحات.