صور رمزيات من المصحف في البوم صور خلفيات مصاحف مميزة حيث أن القرآن الكريم بالمصحف هو كلام الله عز وجل الذي أرسل به وحيه جبريل على نبيه محمد الهادي الأمين، وقد كان محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والمرسلين، جاء بالقرآن كدستور شامل لكل ما ستحتاج إليه الأمة من قوانين وأحكام.
بلغ عدد سور القرآن الكريم: 114 سورة، قُسمت إلى سور مدنية، ويٌقصد بها تلك التي نزلت في المدينة المنورة، ويبلغ عددها خمس وثمانون سورة. وسور مكية، ويُقصد بها تلك التي نزلت في مكة المكرمة، ويبلغ عددها تسع وعشرون سورة.
تناول القرآن لنا خلال آياته العديد من الأحكام، قصص الأمم الذين سبقونا، كيف تعاملوا مع من أرسل الله لهم من أنبياء ورسل؟ هل صدقوهم؟ ما جزاء من كذبهم منهم؟ مدى معاناة الأنبياء والمرسلين في إقناع الأمم بما أرسلهم الله رحمةٌ له بهم، كيف عذبوهم وأساءوا إليهم، وكيف أحل الله عليهم عذابه بنهاية الأمر حين انتهى أجلهم.
كما حدثنا القرآن كذلك عن معجزات الأنبياء، ويُقصد بها الأدلة الخارقة التي ثبّت الله بها الأنبياء ليؤمن بهم البشر، والتي لم يختلف عليها نبيين معًا، بل كان لكل نبي معجزته الخاصة، فمنهم من آتاه الله الملك، ومنهم من آتاه الحكمة، منهم من خلقه بأمرٍ منه في رحم أمه دون زيجة، جعله يكلم الناس في صباه، منهم من كلم الطير وفهم لغته، منهم من أنجب في شيخوخته، ومنهم من التقمه الحوت في بطنه؛ وما لبث أن أنجاه الله منه بدعائه: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين!
منهم من تحمل النار وخرج منها سليمًا معافى لمجرد قول الله للنار: “كوني بردًا وسلامًا” لم يأمرها أن تكون بردًا فقط فتلحق به الأذى، بل ضم السلامة إلى البرد ليضمن خروجه سليمًا دون أذى، والكثير والكثير من القصص التي عرضها القرآن لنا لنأخد الحكمة والعظة منها.