امبزيم لالتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأنف والأذن والحنجرة والذي يعمل على القضاء على الالتهابات بفعل التريبسين والكيموتريبسين عبر تحليل البروتينات المؤثرة على الالتهاب وتكسير سلاسل الببتيد بفعل خصائصهم الانزيمية المحللة… تابعوا لمعرفة دواعي الاستخدام، الأعراض الجانبية، التداخلات الدوائية، والجرعات.
دواعي استعمال امبزيم
تعد المضادات الحيوية أشهر الأدوية استخدامًا خاصةً في حالات العدوى الالتهابية، ومن أشهر هذه المضادات مضاد امبزيم الذي يستخدم لأغراض متعددة منها:
- التهابات الأذن، الحنجرة، البلعوم، والأنف.
- جراحات خلع الأسنان والتهابات اللثة.
- عدوى القصبة الهوائية الالتهابية.
- عدوى العين بأنواعها المختلفة.
- حالات النزيف التي تلي الجراحة، حالات التورم والانتفاخ الدموي، والتواءات الدم التي قد تعقب الجراحة أحيانًا.
- تخفيف التهابات المفاصل بوجه عام والتهابات الروماتويد بوجه خاص.
- التهابات الثدي لدى الإناث.
- انتفاخات منطقة الشرج.
- إصابات الملخ والجزع بمختلف أنواعها ودرجاتها.
- التهابات الجهاز التناسلي “قناتيّ فالوب والمبيض”.
- التهابات الحوض.
- مضاعفات كسور العظام.
- التهابات الرئة.
- التهابات قرنية وقزحية العين.
- كدمات العيون.
- الحد من حساسية الصدر وقرح الفراش.
احتياطات الاستخدام
لا ينصح بتناول الدواء خلال أي من هذه الحالات، وإذا تم الاستخدام يكون تحت إشراف ومراقبة طبية:
- أشهر الحمل؛ خاصةً الأشهر الأولى، كذلك الرضاعة التقليدية، إلا أن بعض الدراسات تنص على أمانه خلال أشهر الرضاعة.
- قرح الجهاز الهضمي.
- مشاكل واعتلالات الكبد.
- خلل وقصور الكلى.
- جلطات الدم.
الأعراض الجانبية
قد يصاحب تناول الدواء ظهور أي من هذه الأعراض الجانبية:
- الإحساس بالغثيان والقيء.
- بول مصحوب بالدم.
- تهيج الجلد وحكة جلدية.
- عدم القدرة على التنفس بمعدل طبيعي.
- انتفاخات الأطراف “اليدين والقدمين”.
- التعرض للإمساك أو الإسهال.
تداخلات الدواء
قد نتج عن تناول بعض الأدوية مع دواء امبزيم في حدوث حالة من التداخل التي قد تشكل خطرًا صحيًا لذا يجب إخبار الطبيب بشأن أي أدوية يتم تناولها قبل البدء في استخدامه.
هل يُمنع استخدام امبزيم بأي حالة؟
نعم يمنع بحالات ردود الفعل التحسسية تجاه أي مكون من مكوناته.
امبزيم والبروستاتا
يقوم بعض أطباء أمراض الذكورة بوصف امبزيم لالتهابات البروستاتا للحد من الالتهاب، كما يمكن وصفه كذلك بحالات الاحتقان، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه وحده بشكل أساسي للعلاج، بل يجب تناول أي من هذه الأدوية معه: ” أدوية المضاد الحيوي، بروستانورم، بيبون، ديكونجستيل” للحد من الأعراض التي قد تتمثل في: بول متقطع، ألم خلال عملية الإيلاج. الجدير بالذكر أن احتقان البروستاتا عادةً ما يكون ناتجًا عن أي من هذه العادات: شدة الاحتقان الجنسي، تأجيل عملية التبول أكثر من اللازم، البرد، التهاب البروستاتا، الإمساك الدائم، وبناءً عليه فإن العلاج يكون قائمًا على: عدم التعرض للبرد القارس، تناول الكثير من الألياف والملينات للتخلص من الإمساك، الابتعاد عما يثير العملية الجنسية بكثرة، وتفريغ المثانة فور الحاجة إلى ذلك.
هل يؤثر امبزيم على الخصوبة؟
لم تثبت أي دراسات بعد أي أثر للدواء على كفاءة الخصوبة والعملية الجنسية، إلا أنه لا ينصح باستخدامه على المدى البعيد.
هل يمكن استخدام امبزيم لعلاج آلام البواسير؟
يمكن استخدام امبزيم للحد من آلام، تورمات، وانتفاخات البواسير، كما يسمح بتناوله مع أي من الأدوية المسكنة الملائمة، الأدوية المضادة للالتهاب، أو الكريمات الموضعية لنتائج أفضل.
هل امبزيم آمن لمرضى القلب؟
لم يثبت آمان الدواء بعد بالنسبة لمرضى القلب، أو أي من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الدم سواء السيولة أو تكوين الجلطات.
الجرعات
تختلف الجرعة باختلاف المرحلة العمرية وذلك كما يلي:
- بالنسبة للأطفال وصغار السن يتم تحديد جرعة تقدر بـ 3 أقراص يومية، على أن يكون الفاصل بين كل قرص والذي يليه 8 ساعات، وتكون الجرعة قبل الوجبات الثلاث بـ 60 دقيقة. إذا كان عمر الصغير الذي سيَتناول الدواء أقل من 8 أعوام فإنه ينصح بتناول ” شراب ماكسيلاز” كبديل آمن له.
- بالنسبة للبالغين وكبار السن فيتم تحديد جرعة تتفاوت بين 1 – 2 قرص 3 مرات يوميًا.
الأشكال الدوائية
يتوفر الدواء في صورة أقراص بتركيزيّ 300 مللي من التربسين والكيموتربسين، كما يتوفر في شكل آخر وهو بديل حقن لغير القادرين على بلع الأقراص. الجدير بالذكر أنه لا يُقبل بمضغ أو طحن الأقراص كما قد يضطر البعض عند الفشل في غمرها بالماء حتى البلع.