منوعات

كيف افتح سالفه مع احد

كيف افتح سالفه مع شخص آخر سواء بالواقع، أو في أي من مواقع التواصل الإجتماعي، أو الهاتف الجوال، فيرغب البعض في مشاركة أطراف الحديث مع الأصدقاء أو الأشخاص المفضلة؛ إلا أنهم لا يعرفون السبيل لذلك، ولهذا نتناول معكم هذا الموضوع الذي سنوضح لكم خلاله الطرق المختلفة لفتح سالفة.

كيف افتح سالفه مع شخص احبه

يمكن فتح سالفة مع شخص بعدة وسائل، كـ: الهاتف المحمول، تطبيقات التواصل الاجتماعي، أو بالواقع، فإذا أردت فتح سالفة بالجوال عليك التحلي بأساليب اللطف والود، التساؤل عن أحواله بطريقة مهذبة تخلو من التدخل بخصوصيات الغير، محاولة إنشاء جسر التواصل مع من ترغب في فتح سالفة معه فإن هذا يؤثر كثيرًا على خلق حياة اجتماعية ثرية لهذا الشخص، كما يساهم في تكوين شبكة من علاقات الصداقة المليئة بالمحبة والألفة، هؤلاء الأصدقاء الذين لا نحتاج لكسب ودّهم سوى إلى بعض الكلمات المهذبة اللطيفة، العبارات الخفيفة، ولغة التواصل الحسنة، ومن النصائح التي يمكن إتباعها عند الرغبة في فتح سالفة بالجوال ما يلي:

تخلص من أي أفكار سلبية لديك

عندما تفتح سالفة أو حوار مع شخص آخر سواء من خلال الجوال أو بالواقع عليك أن تكون حريصًا على الابتعاد عن أفكارك السلبية عندك تواصلك معه وحديثك إليه، ومن أمثلة الأفكار التي ننصحك بالابتعاد عنها ما يلي: عدم تقدير الشخص الذي تحدثه لك، عدم احترامه لك بصورةٍ كافية، انعدام شعورك بالثقة في ذاتك خلال الحديث معه، أو شكك بعدم أهمية الأمور التي تتطرقون لها خلال الحديث، ولهذا نطلب منك كمتحدث وكشخص يريد فتك سالفة أن تكون واثقًا بذاتك قدر المستطاع، وأن تعمل وتبحث عن موضوعات متنوعة وجديدة يستبعد وجود أي ردود سلبية بها من قبل الطرف الآخر سواء بالجوال أو بالواقع.

أن تكون ذو شخصية اجتماعية

إذا كنت من أصحاب الشخصية الإجتماعية فإن حديثك بالجوال أو الواقع سيكون ممتعًا ومميزًا بلا شك، كما أن شخصيتك تلك ستعمل على التطرق لموضوعات جديدة وإنشاء جسور لمدة الحوار واستمرار حالة النقاش الإيجابية تلك، وهو ما يعمل على تعزيز العلاقة وتطورها لي الوقت ذاته.

يوصي أطباء النفس وعلماء الاجتماع بضرورة التدرب على التحدث لمقاومة الخجل والتواصل مع الآخرين للأشخاص التي تعاني من الانطوائية وعدم القدرة على خلق أو تكوين صداقات جديدة، والذي يعتقد أن التوتر والخجل هم العائقين الأساسيين لديهم، وقد قيل قديمًا أن الحلم مع التحلم، والصبر مع التصبر، وبناءً عليه فإن النفس تعتاد على ما تألفه عقب مدة ليست بالطويلة، حتى وإن كان ذلك على عكس طبيعتها في بداية الأمر.

الاهتمام بالمدح والمجاملات

كن ذا لسانًا عذبًا إذا كنت ترغب في فتح سالفة مع أي شخص، فالمجاملات، المدح، الثناء، وانتقاء الألفاظ والعبارات جميعها من الأشياء التي تجذب الآخرين لنا، وتبث بأنفسهم الأمل والتفاؤل للإستمرار معنا، ومن الهام أن يشعر أي طرف خلال حديثه الثناء على الطرف الآخر في الحوار، ليترك في نفسه أثرًا يدل على مدى تميزه، روعته، لكن دون أي مراوغة أو نفاق أو ذكر أشياء غير حقيقية، فما نقصده هنا هو التعبير عن احترامنا للآخرين وتقديرنا لهم بكل صدق، وقد قيل قديمًا أيضًا أن النفس البشرية جبلت على حب من يحسن إليها، وبعض من يسيء إليها، ولا يوجد ما هو أفضل من الثناء وتعديد صفات الشخص الإيجابية إذا كنا ترغب في تكوين صداقة صادقة قوية مع هذا الشخص تفتح دروبًا للحديث والسوالف.

الإحساس بالخجل

تشعر فئة كبيرة من الأشخاص بشيء من الصعوبة عند التواصل مع أي شخص غريب عنهم، شيء يعيقهم عن خلق صداقات جديدة ونسج شبكة إجتماعية لطيفة من حولهم وذلك لفرط انطوائيتهم وخجلهم الزائد عن الحد، والذي يكون طبيعة بشرية أو جزء أساسي من شخصيات البعض، ويعد أفضل علاج في هذه الحالة هو البدء من نطاق ضيق يشبه المحادثات الإلكترونية على سبيل المثال ببداية الأمر، ثم يزداد الأمر ويتسع بصورةٍ تدريجية، فبعد النجاح في فتح سالفة الكترونيًا أو عبر الجوال يصبح بإمكانه فعل ذلك مع عدة أشخاص، أو بالواقع دون أي تلعثم أو توتر.

فتح سالفة بالواقع

إذا كنت ترغب في فتح سالفة مع أحد أشخاصك المفضلة بالواقع فإن طرق التواصل وبدء السالفة كثيرة ومتنوعة، وتهدف جميعها إلى تكوين صداقة صادقة وقوية بين الأشخاص وبعضهم البعض، ومن هذه الطرق ما يلي:

الترحاب ومعرفة الأحوال

عبارات الترحاب هي أكثر ما يمكن أن نلجأ إليه عند خلق صداقات جديدة، فالأمر لا يتطلب سوى توصيل اهتمامنا بالطرف الآخر عبر ما نوجهه إليه من عبارات لطيفة ودودة مصحوبة بمعرفة أحواله، الاطمئنان على حالته الصحية، فلا يليق بشخص يريد أن يفتح حوار الدخول مباشرةً للموضوع دون أي تمهيد ودود مسبق.

مقابلة الآخر بابتسامة

الابتسامة ببداية اللقاء هي أكثر ما يذيب حواجز الثلج بين الطرفين، تلين قلوبهم وتقربهم من بعضهم البعض بكل محبة ومودة، إلى جانب أثر الابتسامة القوي في إضفاء حالة من الحب والود، تخليص الجو من كثير من القلق والتوتر الذي لا تخلو منه المقابلات الأولى في معظم الأحيان، بالإضافة لشعور الراحة، الأمان، الذي لا نستشعرهم عند عبوس الطرف الآخر وكأنه يريد أن يوصل لنا جفائه وقلة عاطفته تجاهنا.

اختيار مواضيع مشتركة للتواصل من خلالها

إذا أردت فتح حوار مع شخص عليك معرفة اهتمامته، الأمور التي يفضلها، لجعل الحوار يدور حولها بالغالب ويتمحور عنها خاصةً بالمقابلة الأولى التي يسودها الصمت ببعض الأحيان، فعلى سبيل المثال إذا كان طرفي المقابلة من محبي إحدى الرياضات أو المواضيع الاجتماعية أو الثقافية، فإن الحديث بشأن هذه المواضيع أو الرياضة المحببة لكم يحسن من اللقاء ويخلق فرصة لحديث أطول بناءً على خلفية كل منكم عن الموضوع المفضل بالنسبة له وللطرف الآخر.

ترك فرصة للحديث

لعل أهم معاترت الحديث المهارات الاجتماعية هي أن تكون مستمعًا جيدًا أكثر من كونك متحدثًا جيدًا، فالنفس البشرية جبلت على حب الثرثرة والحديث وليس حب الاستماع وذلك لإثبات ذاتها ومدى قدرتها على التعبير ودرجة ثقافتها بالمواضيع المختلفة، والمحاور البارع الماهر هو الذي يلم بهذه الصفات في ذاته، يجيد استخدامها، فيحسن الاستماع لشريكه في الحوار، يمنحه الفرصة ليتحدث عن ذاته، يعبر عن كل ما يدور بعقله، يظهر إعجابه بما يعجبه، وهو ما يزيد من القدرة على التواصل ويثبت التفاهم.

الاهتمام بلغة الجسد في الحوار

لغة الجسد هي أكثر اللغات صدقًا خاصةً عندما تمتزج مع تواصل صوتي في تناغم يهدف لتوصيل معلومة، زيادة درجة التواصل بكفاءة شديدة، فَتعبيرات الوجه المختلفة من تعجب، اهتمام، وتوظيف اليد وإشاراتها لتسهيل شرح فكرة ما من الأشياء التي تزيد من جودة الحوار وتسهل عملية الشرح كثيرًا، إلى جانب نيل ثقة الطرف الآخر الذي نتحدث إليه، نزيد ثقته بذاته، نشعره بمدى أهمية حديثه، وهو ما يعزز العلاقة ويخلق فرص لأحاديث جديدة.

أمور يجب تجنبها عند فتح سالفة جديدة

بعض الأمور لا يجب التطرق إليها عند فتح سالفة مع شخص، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • الامتناع عن كثرة الحديث عن النفس وتزكيتها.
  • الابتعاد عن التقليل من الطرف الآخر أو حديثه وعدم توصيل تفاهة ما يخبرنا به.
  • عدم المبالغة في الكلام لأن ذلك قد يشعر الطرف الآخر بكذبنا عليه وعدم صدقنا.
  • الابتعاد عن الإنفعال والعصبية أثناء الحديث حتى وإن كان الطرف الآخر هو مصدر الخطأ.