طريقة تقوية الشخصية الضعيفه وزيادة الثقة بالنفس، إن الشخصية عبارة عن التصرفات وردود الأفعال على المواقف المختلفة، وهي عبارة عن السمات الجسدية والفكرية والنفسية، لذا يجب الاهتمام بالشخصية وتحسينها وتقويتها، لتستطيع التعامل مع الحياة والمشاكل والصعاب التي يواجهها الإنسان.
طرق تقوية الشخصية
- الإيمان بقدراتك وبذاتك، والإيمان بتميزك عن غيرك من الناس، وبقدرتك على تشكيل فرق في العالم بوجودك فيه.
- التحدث بتفاؤل وإيجابية مع ذاتك، وابتعد عن احتقار ذاتك أمام الناس أو أم نفسك، ولا تحقر من إنجازاتك ونجاحاتك التي تحققها، ولا تقلل من مكانتك وقدراتك.
- التوكل على الله -عز وجل- وطلب معونته على الثبات والقدرة على النجاح والإنجاز ومواجهة الصعاب.
- الاعتماد على الذات في جميع أمورك الخاصة داخل حدود بيتك أو خارجها، فلا تعتمد على أي شخص في عمل أمور تخصك متحججا أن ذلك الشخص يفوقك في الخبرة والعلم بتلك الأمور، بلى يجب عليك تحمل مسئولية نفسك ومسئولية الأشخاص الذين تعولهم أنت.
- عدم الخوف من الفشل والخطأ ومن نظرة الناس لك، لأن كل البشر معرضون للفشل والإخفاق، ولكن يجب جعل تلك التجارب الفاشلة بمثابة حافز ودروس تتعلم منها كيفية تفادي تلك الأخطاء فيما بعد.
- محاولة الاشتراك في الأعمال التطوعية والعمل الجماعي والدخول في تجمعات الناس والتحدث معهم ومشاركة الآراء والأفكار.
- الابتعاد عن الأشخاص الذين ينتقدونك نقدًا هدامًا، وانتقاء الأصدقاء من حولك يعملون على تقوية شخصيتك وتقوية ثقتك بذاتك أمام الجميع.
- الانضمام والمشاركة في دورات التنمية البشرية، والتي تهتم بتطوير وتقوية الشخصية ودعم وتقوية الثقة بالذات واكتشاف جوانب شخصيتك الجيدة وتعزيزها.
- عدم المقارنة بينك وبين غيرك من الناس، كنت أنت فقط ولا تجعل الآخرين موضعا مقارنة معك؛ فلكل منا شخصية مختلفة تميزه عن غيره.
سمات الشخصية القوية
- يكون لدى الشخص ثقة في نفسه وبقدراته ومواهبه، تساعده في تحقيق أهدافه، دون النظر أو الانشغال بالانتقادات التي توجه إليه من الأشخاص حوله.
- يكون لديه القدرة على التكيف والتأقلم مع البيئة والأحداث المحيطة به، ويستطيع تطوير شخصيته بكل ما لديه من إمكانيات، وكذلك خلق طرق تطوير تفوق الممكن.
- يكون لديه القدرة على تحمل المسئوليات والأعباء والعواقب بلا تردد أو تراجع.
- يكون لديه القدرة على التحكم في ذاته وغضبه وانفعالاته ويكون هادئا مهما بلغ حجم الضغط الذي يتعرض له الشخص.
- يتمسك بالأخلاق والمبادئ الجيدة، ولا ينجرف أمام مغريات الدنيا المادية.
- يحترم ذاته أولا ثم يأتي احترام الغير واحترام شخصياتهم المختلفة والآراء والأفكار والمعتقدات لديهم أيًّا كانت.