فيناكسان أو ليفوفلوكساسين لعلاج الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع من البكتيريا الحساسة بالجهاز التنفسي، تجاه المضادات الحيوية المختلفة دون أعراض جانبية أو مخاطر صحية، هيا بنا نتعرف عليه بالتفصيل خلال فقرات موضوعنا اليوم.
برشام فيناكسان (ليفوفلوكساسين)
كما سبق وذكرنا فالدواء يعرف أيضًا باسم ليفوفلوكساسين، وهو من المضادات الحيوية التي تنتمي لِلفلوروكينولون، والتي تستخدم لعلاج مختلف التهابات الجهاز التنفسي الناتجة عن الأنواع البكتيرية المختلفة، ويعتمد الدواء في آلية عمله على تثبيط عمل إنزيم “جاريز المادة الوراثية DNA gyrase” الهام لنمو البكتريا وتخليق المادة الوراثية البكتيرية.
يصنف الدواء تبع مضادات الجراثيم المسببة للأمراض الرئة والجهاز التنفسي.
استخدامات دواء فيناكسان
يستخدم ليفوفلوكساسين في أي من الحالات:
- التهابات الرئة.
- التهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
- التهابات الرئة المكتسبة من المستشفيات.
- تفاقم التهابات القصبة الهوائية المزمن.
- الالتهابات الجلدية الخمجية.
- جمرة الرئة الخبيثة Anthrax germs.
- التهابات البروستاتا المزمنة.
- الطاعون.
- عدوى المسالك البولية غير البسيطة.
حالات يمنع بها استعمال فيناكسان
يحذر استعمال ليفوفلوكساسين بأي من الحالات القادمة دون نصح طبي
- الحساسية المفرطة تجاه أي من مكونات الدواء.
- مرضى تقرحات والتهابات القولون.
- تاريخ وراثي تجاه اضطرابات الأوتار التي تتعلق بـ الفلوروكينولات.
- مرضى التشنجات والصرع، حيث يزيد الدواء من فرصة حدوث ذلك.
- مرضى أنيميا الفول.
- الأطفال دون عمر الثامنة عشر لقدرة الدواء على تشويه المفاصل.
- مرضى قصور وظائف الكلى ينبغي إجراء تعديلات على الجرعة الخاصة بهم.
أضرار فيناكسان (ليفوفلوكساسين)
قد يظهر عقب الانتظام في تناول هذا الدواء عدد من الأعراض الجانبية التي تتمثل في:
- اختلالات بطعم كل شيء.
- آلام الرأس.
- غثيان، دوار وقيء.
- التهابات البلعوم.
- إسهال أو إمساك.
- أرق.
- عسر هضم.
- طفح جلدي.
كما يوجد عدد من الأعراض الجانبية الأخرى التي تصاحب الدواء إذا تم تناوله في صورة حقن، ومنها:
- إحساس بالألم.
- الإصابة بمرض المبيضات Moniliasis.
- التهاب المهبل.
- حكة الجلد.
احتياطات استعمال فيناكسان
ينبغي الاحتياط جيدًا قبل وخلال التداوي بـ بليفوفلوكساسين، وذلك في الحالات التالية:
أشهر الحمل
لم تتوفر الدراسات الكافية التي تنص على أمان استعمال الدواء خلال أشهر الحمل، مما يعني أنه قد يضر بصحة الجنين، وهنا يأتي دور الطبيب ليقرر إذا ما كانت منافع استخدامه تفوق مخاطره أم لا، ليقرر استخدامه من عدمه، ويمكن الصيدلي أو الطبيب المعالج الحكم في ذلك قبل بدء تناوله خلال أشهر الحمل.
أشهر الرضاعة
الدواء قادر على الانتقال من الأم إلى الرضيع من خلال حليب الثدي بكميات بسيطة، لذا يجب توخي الحذر وعدم استعماله سوى بعد استشارة طبية.
كما يجب أيضًا توخي الحذر واستشارة طبيب مختص بأي من هذه الحالات:
- التهابات الأوتار وخصوصًا لدى كبار العمر، مرضى الرئة، القلب، وزراعة الكبد، حيث يزيد فلوروكينولون من فرص حدوث كل ما سبق.
- قد يتسبب الدواء في زيادة مشكلة فتُور العضلات لدى كل ممن يعانون من وهن عضلي وبيل Myasthenia gravis، لذا ينصح بعدم تناول العلاج إذا كان لديك تاريخ وراثي مرضي مع هذا المرض.
- يزيد فلوروكينولون من أعراض الحساسية وخصوصًا عقب تناول أول جرعة منه.
- قد يؤدي الدواء لِحدوث اعتلالات الكلى والكبد المختلفة وكذلك الجهاز العصبي المركزي.
- قد ينتج عن الانتظام في تناول العلاج حدوث اختلالات بأنظمة القلب، على سبيل المثال زيادة مدة الكيو-تي QT عن المعدل الطبيعي له في حالات تخطيط القلب الكهربائية، ولهذا لا ينصح باستخدام هذا الدواء لمرضى اعتلالات نظم القلب، أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية ذات أثر على مدة الكيو-تي.
تداخلات فيناكسان العلاجية
ينصح بإطلاع الصيدلي أو الطبيب على كافة العلاجات، مكملات الغذاء، الفيتامينات، والأعشاب المستخدمة قبل بدء الكورس العلاجي، وذلك لتجنب تزامن الدواء مع أي من هذه العلاجات التي من شأنها الحد من معدل امتصاص دواء ليفوفلوكساسين، حيث ينصح بتناول الدواء قبل أو بعد 120 دقيقة من تناول أي من هذه العلاجات:
- علاجات الحموضة والتي منها: هيدروكسيد الماغنسيوم والألومنيوم.
- الفيتامينات المتعددة والزنك.
- الحديد.
- سكرالفيت.
- ديدانوزين.
- لقاح سل الرئة BCG.
- لقاح الكوليرا.
- لقاح التيفود.
قد ينتج عن استخدام أي من هذه العلاجات اعتلال نظام القلب “زيادة مدة الكيو-تي” مع دواء ليفوفلوكساسين
- أميودارون.
- سيسابرايد.
- استيميزول.
- إنداباميد.
- ساكينافيز.
- كينيدين.
- اوندانسترون.
الجرعة وطريقة الاستخدام لدواء فيناكسان
تعادل جرعة الفم بجرعة الوريد، وقد يستغرق الأمر بضعة أيام لحين تحسن المريض وتماثله للشفاء.
جرعة البالغين
- التهاب الرئة المكتسبة من عدوى المستشفيات: 750 ملغ باليوم، يتناول فقط مرة واحدة على مدار أسبوع إلى أسبوعين لحين التحسن.
- التهابات الرئة الناتجة عن عدوى التجمعات: 500 ملغ باليوم، يتناول فقط مرة واحدة على مدار أسبوع إلى أسبوعين وقد يستبدل هذا الكورس بكورس آخر يتضمن 750 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 5 أيام وفقًا لنوع البكتيريا.
- التهابات الجيوب الأنفية: 500 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 10:14 يوم أو 750 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 5 أيام متتالية.
- التهابات الشعب الهوائية: 500 ملغ يوميًا مرة واحدة لمدة أسبوع.
- التهاب أنسجة الجلد والالتهابات البكتيرية بالجلد: إذا كانت بسيطة: 500 ملغ يوميًا مرة واحدة لمدة 7: 10 أيام، أما إذا كانت قاسية: 750 ملغ يوميًا مرة واحدة لمدة 7:14 يوم.
- التهابات البروستاتا المزمنة البكتيرية: 500 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 4 أسابيع.
- عدوى الجهاز التناسلي البولي، إذا كانت من النوع البسيط: يتم استخدام 250 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار ثلاث أيام، أما إذا كانت من النوع غير البسيط فيتم استخدام 250 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 10 أيام، أو جرعة 750 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 5 أيام وفقًا لنوع الإصابة البكتيرية.
- التهابات بكتيرية حادة بالكلى: 250 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 10 أيام، أو جرعة 750 ملغ يوميًا مرة واحدة على مدار 5 أيام وفقًا لنوع الإصابة البكتيرية.
جرعة الأطفال
يمنع الدواء تمامًا لمن هم دون عمر الثامنة عشر، لكن قد يستعمل في نطاق محدود للغاية وحالات حرجة كـ: الجمر الخبيث أو الطاعون.
صورة فيناكسان العلاجية
يوجد دواء ليفوفلوكساسين في الصيدليات لأكثر من صورة علاجية، حيث نجده في صورة:
- أقراص تؤخذ عن طريق الفم بتركيزات: 250 مغ، 500 مغ، 750 مغ.
- محاليل تؤخذ عن طريق الحقن بتركيزات: 250 مغ/ 50 مل، 500 مغ/ 100 مل، 750 مغ/ 150 مل.
- محلول يستخدم بالعين بتركيز: 0.5%.
شروط التخزين
يجب أن يخزن الدواء في علبة محكمة الغلق بأحد الأماكن الجافة والباردة، بعيدة كل البعد عن أيدي الأطفال، على أن تتوفر كل من هذه الظروف:
- تبقى الأقراص بعيدة عن مصدر الرطوبة أو ضوء الشمس عند درجة حرارة لا تتخطى 30°.
- محاليل الحقن تحفز بعيدة عن ضوء الشمس، الحرارة، وكذلك التجمد فتبقى في غرفة درجة حرارتها تتفاوت بين 15: 30°.
نسيان الجرعة
إذا نسى المريض تناول الجرعة المحددة في الموعد المحدد فينبغي تناولها حين الإنتباه لذلك.
الجرعة الزائدة من الدواء
عادةً لن ينتج عن استخدام أي جرعة زائدة من الدواء مهما بلغت ظهور أي من الأضرار البالغة، إلا أنه ينصح بالإلتزام بدقة الجرعة التي يصفها الطبيب لِمريضه، والقيام بزيارة أقرب مستشفى عند ظهور أي أضرار عقب تناول الدواء، للتعرض للفحص وعمل ما يمكن لإنقاذ الوضع طبيًا.
