فى خلال الثلاث سنوات الاخيره ظهرت حاله جديده وتمثل حالة من اللامبالاه او حاله من عدم الاهتمام من الطفل فى الحديث مع اى شخص، وان ياخذ هذا الطفل جانبا من كل شخص حيث يكون لديه اكتئاب أو رغبه فى الجلوس وحيدا، بعد دراسه استغرقت شهور اكد بعض الاستشاريون النفسيون ان تلك الحالات منتشره فى مصر منذ القدم ولكنها ازدادت فى الفترة الاخيره ولكنها تنقسم الى نوعان :
النوع الاول والذى يكون فيه الطفل لديه تلك العاده او تلك الصفه منذ ولادته فانها تكون طبيعيه، وانها تكون وراثه من قبل الاب ام الام او حتى احد العائلتين ذات القرابه من الدرجة الثانيه.
النوع الثانى والتى يكون فيه الطفل منسجما مع كافه افراد العائله وفجاة نرى الطفل يجلس وحيدا وتلك الحاله هى التى مليئه بالمخاطر، وان هناك عده طرق يجب على الام والاب اتباعها حتى يتم الخروج من تلك الحاله ومنها :
أولا : ان يكون المتحدث لديه صوته هادىء ولديه قناعه بما يتحدث به لدى الطفل حتى يستطي اقناع الطفل بنسبه 100 %، لانه اذا لم يقتنع بتلك الصفه فى ذلك السن فانه سيفقد كافه المصداقيه لدى الشخص المتحدث معه.
ثانيا : عند الحديث مع الطفل فى حالته يجب عليه عدم الذهاب الى مواضيع اخرى والدخول فى الكلام المفيد وعدم الثرثرة كثيرا حول مواضيع اخرى.
ثالثا : يجب بدايه الكلام بمجموعه من الكم الذى يتمتع بطابع جيد ثم بعد ذلك الدخول فى غموض شديد حتى يحدث لدى الطفل حاله من الرغبه فى السؤال حتى يتم معرفه الاجابه فبالتالى هو من سيتحدث.
رابعا : يجب ان يقوم الفرد المتحدث بعمل عمليه غموض وعمليه لا مبالاه حتى يقوم الطفل بالسؤال عن سبب صمته.