ديفلوكان لمنع حدوث التهابات الخميرة والفطريات، والذي كثر استعماله نتيجة لفاعليته في القضاء على أي التهاب فطري أو خميرة، حيث يصنف ديفلوكان تبع الأدوية المعروفة باسم “مضادات الفطريات” والتي تعمل على تثبيط نمو وانتشار عدة أنواع من الفطريات.
ديفلوكان
من الأدوية التي تتوفر في أكثر من صورة علاجية، حيث نجده يتوفر في صورة:
- أمبولات للحقن بتركيز 2 مجم/ 1 مل.
- دواء للشرب بتركيز 25 مجم/ 5 مل.
- كبسولات تؤخذ بالفم بتركيزيّ 50 مجم، 150 مجم.
دواعي الاستخدام
ديفلوكان هو قرص من الأقراص العلاجية التي يتم استخدامها للقضاء على عدوى الخميرة بالمهبل، حيث يتسبب في هذه العدوى نوع من الخميرة يعرف باسم “المبيضات”، فيقوم الدواء بدوره في تثبيط نمو هذه الخميرة بالمهبل لحين اختفائها تمامًا، كما يستخدم الدواء أيضًا بكل من الحالات الآتية:
- الفطريات والالتهابات التي تصيب الأظافر أو الجلد نتيجة المبيضات أو فطريات الجلد المختلفة.
- التهابات المبيضات التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي والتي تصنف تبع الالتهابات الخطيرة وتتضمن: التهابات الرئة، التهابات المسالك البولية، التهابات الصفاق، والتهابات السحايا بالمكورات غير المرئية.
- الحماية من الفطريات لدى مرضى المناعة الضعيفة.
الأعراض الجانبية لـ ديفلوكان
قد يلاحظ المريض ظهور أي من الأعراض الآتية عقب الانتظام في تناول الدواء ومنها:
- آلام الرأس.
- اضطرابات المعدة، غثيان، والمعاناة من آلام بها.
- إسهال.
- دوخة.
- تغير طعم الطعام المتعارف عليه.
أثر تناول ديفلوكان خلال أشهر الحمل والرضاعة
لا ينصح بتناول هذا الدواء خلال أشهر الحمل والرضاعة.
محاذير استخدام ديفلوكان
يوجد بعض الحالات التي يحذر بها استخدام هذا الدواء لتفادي أي أعراض جانبية خطيرة، ومن هذه الحالات ما يلي:
- المعاناة من ردود فعل تحسسية ضد أي من المكونات الداخلة في تركيب الدواء.
- المعاناة من الحساسية تجاه علاجات العدوى الفطرية الأخرى.
وتتمثل محاذير استخدام الدواء واحتياطاته التي تتطلب التحدث إلى الصيدلي أو الطبيب البشري المسؤول عن وصف الدواء قبل تناوله في أي من الحالات الآتية:
- المعاناة من مشكلات صحية بالكلى أو الكبد.
- المعاناة من أمراض القلب والتي تتضمن مشكلات نظم القلب.
- عدم اتزان منسوب أي من: الماغنسيوم، الكالسيوم، أو البوتاسيوم بالدم.
- ملاحظة أي من علامات التفاعل الجلدي القاسية “احمرار الجلد، الحكة، عدم القدرة على التنفس بسهولة”.
- المعاناة من علامات خلل الغدة الكظرية “قصور” والتي تتمثل في عدم إنتاج الغدة لكمية كافية من عدد من هرمونات الستيرويد والتي منها “الكورتيزول” طويل المدى أو المزمن.
- فتور العضلات، الإرهاق، خسارة الوزن، آلام البطن، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
جرعة الدواء وطريقة استخدامه
- يؤخذ الدواء من خلال الفم عقب تناول الطعام أو بدون تناول الطعام على مدار اليوم في أي ساعة.
- يحتاج الدواء لعدة أيام ليتمكن من معالجة العدوى.
- عامةً عادةً ما يلاحظ اختفاء الأعراض عقب مرور 24 ساعة، ورغم هذا ربما يحتاج الأمر بضعة أيام لاختِفاء الأعراض نهائيًا.
- في حال عدم حدوث أي تطور أو تغير بالإيجاب خلال عدة أيام من الانتظام في تناول الدواء يرجى استشارة الطبيب بشأن ذلك.
جرعة الأشخاص البالغين
- يتم تناول قرص واحد يوميًا بتركيز 150 مجم لعلاج مبيضات المهبل.
- يتم تناول 200 ملجم باليوم رقم 1، ثم 100 ملجم بباقي الأيام وعلى مدار 14 يومًا بأقل تقدير لعلاج مبيضات الفم.
- يتم تناول 200 مجم باليوم رقم 1، ثم 100 بسائر الأيام لعلاج مرض مبيضات المريء، كما يمكن استعمال جرعات قد تصل لـ 400 مجم وفقًا لاستجابة المريض للعلاج.
- يتم تناول جرعة يوميًا بتركيز 150 مجم من خلال الفم، على أن تكرر لمدة 7 أيام لعلاج التهابات الجلد الفطرية، وربما يتطلب الأمر جرعة بالأسبوع الثالث أو الرابع بعدد من الحالات النادرة، وتعرف الجرعة هنا بالثالثة أو الرابعة حسب العدد.
- يتم تناول قرص أو كبسول واحد يوميًا بتركيز 150 مجم لعلاج ترشيح المريء أو البلعوم.
- يتم تناول 400 مجم باليوم الأول، 200 مجم باليوم الثاني، ثم 400 مجم باليوم الثالث وهكذا بصورةٍ يومية لحين الشفاء من “الترشيح الجهازي”.
- تستخدم جرعة من 50: 200 مجم يوميًا لعلاج عدوى المسالك البولية “الكانديدا”.
- تستخدم جرعة تقدر بـ 400 مجم بأول يوم، ثم جرعة تتراوح من 200: 400 مجم عقب ذلك بصورةٍ يومية وفقًا لاستجابة المريض للعلاج.
جرعة صغار السن والأطفال
لا يتم استخدام الكبسولات لدى صغار السن، وإنما يتم استخدام الحقن التي تعين جرعتها بناءً على وزن الطفل، حيث 6 :12 مجم لكل كجم لكل جرعة، عقب ذلك يتم استخدام جرعة تقدر بـ 3:12 مجم لكل مجم بصورةٍ يومية مرةً واحدة.
الدواء قابل للطلب أون لاين، لكن يجب تحديد الجرعة أولًا من قبل أحد الصيادلة أو الأطباء المختصين.
تداخلات الدواء المتوقعة
يتوقع خبراء الدواء حدوث عدد من التداخلات عند استخدام ديفلوكان مع عدد من الأدوية الأخرى، ومن هذه التداخلات:
- التداخل مع دواء استيميزول أو تيرفينادين “مضادات الحساسية أو الهيستامين”.
- دواء سيسابريد المستخدم للحد من اضطرابات المعدة وعلاجها.
- دواء كينيدين المسؤول عن تنظيم نبضات القلب.
- دواء بيموزيد المسؤول عن علاج الاضطرابات العقلية وخاصةً حالات فصام الشخصية.
- دواء إريثروميسين والذي يصنف كمضاد حيوي لعلاج كافة أنواع الالتهابات.
- يقوم الفلوكونازول بزيادة منسوب مضادات تخثر الدم من نوعية “كومارين” وقلة السكر بالدم من خلال الفم، وكذلك الفينيتوين، السيكلوسبورين، الزيدوفودين، الهيدروكلوثيازيد، والثيوفيلين ريفابوتين.
- يقوم “ريفامبين” برفع معدل استقلاب “الفلوكونازول”.
- قد ينتج عن استعمال كل من الفلوكونازول والـ Tacrolimus بصورةٍ متزامنة مع بعضهم البعض في حدوث حالات تسمم الكلى وذلك نتيجة لزيادة منسوب مصل Tacrolimus.
عدوى الخميرة بالمهبل وعلاقتها بدواء ديفلوكان
خلق الله المهبل بكمية بسيطة من الخميرة، لا ينتج عن وجودها بتركيزها الطبيعي أي أعراض جانبية أو مخاطر صحية، إلا أنه عند زيادة نمو هذه الخميرة تأخذ المخاطر الصحية في الظهور، لتحدث حالة طبية تعرف باسم “عدوى الخميرة” والتي يجب أن تعالج فور اكتشافها.
تتعرض حوالي ¾ النساء البالغات المحيطات بنا بعدوى خميرة المهبل الشائعة ولو مرة واحدة على مدار حيواتهنّ، وقد تساهم عدد من العلاجات والمشكلات الصحية في زيادة احتمالية الإصابة بهذه العدوى، ومن هذه الحالات:
- أشهر الحمل.
- مرضى السكري من النساء.
- تناول أقراص منع الحمل الدوائية.
- تناول أدوية المضاد الحيوي.
- الإهتمام بالنظافة الشخصية من عدمه.
- بعض أنواع الأنسجة والملابس تزيد من فرصة الإصابة بالعدوى.
الجدير بالذكر أن العدوى قابلة للانتقال من مرأة لأخرى، ولذا يجب استشارة الطبيب بشأن ما يجب اتخاذه من احتياطات، واتباعه من نصائح لتفادي الإصابة بها، وفي حال تم إصابتك؛ فإنه يمكنك التعرف على الإصابة من ملاحظة أي من الأعراض الآتية:
- شدة الحكة.
- الشعور بالحرقة عند الإخراج.
- آلام.
- احمرار.
- كثرة نزول الإفرازات السميكة البيضاء من المهبل، والتي تشبه في قوامها الجبن القريش.
ديفلوكان لعلاج التهابات المهبل الفطرية بكفاءة عالية، والذي أظهر نتائج مثالية في علاج الفطريات والالتهابات المهبلية في مدة قصيرة، مما زاد من استخدامه من قبل كثير من السيدات، باستثناء السيدات الحوامل أو المرضعات؛ حيث قد يتسبب في ضرر بالأم، الجنين، أو الطفل الرضيع، لذا توخوا الحذر.