حبوب لورينيز لعلاج الزكام التي تصنف ضمن أدوية الهيستامين التي تعمل على تقليل أعراض الحساسية التي تصاحب الزكام، والتي عادةً ما تتمثل في كثرة دموع العين، سيلان الأنف، تكرار العطس، والحكة… إلا أن هذا الدواء يعمل على زيادة سهولة عملية التنفس والقضاء على الأعراض السابقة، تابعوا معنا للتعرف أكثر على الدواء.
حبوب Lorinase – D
تتميز حبوب لورينيز لورينيز بخصائصها المضادة للهيستامين والتي تعمل على الحد من الأعراض المصاحبة للزكام، والتي تتمثل في عدم القدرة على التنفس، العطس، الحكة، وسيلان الأنف، يعد لورينيز أقراص مضادة للهيستامين، حيث يعمل على تخفيف الأعراض التحسسية المصاحبة للزكام مثل سيلان الأنف، وتدمع العيون، والحكة، والعطس، فيعمل على تصريف الأنف، وتحسين التنفس.
استخدامات لورينيز
عادةً ما يستخدم لورينيز لتخفيف الأعراض التي تصاحب احتقان الأنف من عدم القدرة على القيام بالشهيق والزفير بسهولة، وآلام الرأس؛ وهو ما يحدث بفضل تركيبته الغَني بمركب السودوإيفيدرين الذي يعمل على قبض أوعية الدم. الجدير بالذكر أنه يمكن استخدامها أيضًا لعلاج نزلات البرد، وآلام الحلق، وهذا بفضل احتوائها على إحدى المكونات التي تضاد الحساسية في عملها، هذا المكون هو “اللوراتيدين” الذي يحد من الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف، ويقلل من أعراض التهابات الجيوب الأنفية.
الجرعة وطريقة الاستخدام
لا يوصف الدواء سوى لكبار السن والأطفال فوق عمر الثانية عشر، ويكون في صورة قرصين على مدار اليوم، وفي حالة شدة الالتهاب أو عدم القدرة على التحمل يتم وصف 4 أقراص على مدار اليوم بمعدل 2 قرص لكل مرة.
ينبغي بلع الحبة أو القرص بشكل كامل، دون طحن، مضغ، أو ذوبان في الماء، كما ينبغي الإلتزام بالجرعة الدقيقة التي يتم وصفها من قبل الطبيب دون أي زيادة أو نقص، مع مراعاة الامتناع عن تناوله في حالة استمرار الأعراض مع الاستخدام المنتظم للحبوب على مدار 7 أيام أو ظهور أي عرض جانبي من هذه الأعراض: الدوار، فرط العصبية، أو عدم القدرة على النوم.
محاذير الاستخدام
لا ينصح بتقديم لورينيز لمن هم:
- دون عمر الثانية عشر.
- الأشخاص المسنين “الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا”.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة كَزيادة نشاط الغدة الدرقية.
- ردود الفعل التحسسية تجاه مركبي السودوإيفيدرين أو اللوراتيدين أو أي مركب آخر يدخل في تركيب الدواء.
- الجلوكوما أو زرقة العينين.
- مشاكل الكبد.
- مرضى القلب وأصحاب مشاكل الشريان التاجي.
- مرضى السكري بجميع أنواعه.
- مرضى ضغط الدم المرتفع.
- مرضى تضخم البروستاتا.
- الأشخاص الذين يعانون من قصور بوظائف الكلى.
- مرضى الأوعية الدموية.
- أي شخص يعاني من مرض القلب الإقفاري.
لا ينصح أبدًا بالجمع بين لورينيز وأي من العلاجات المضادة للهيستامين “لِعدم تناول أكثر من مضاد هيستامين في الوقت ذاته”، كذلك الأمر بالنسبة للأدوية المضادة للحموضة، وهو ما يمكن تفاديه عبر تقديم قائمة بكافة الادوية التي يتم تناولها للطبيب المسؤول عن وصف الدواء سواء كان صيدلي أو بشري؛ لوضع جميع هذه العلاجات بالاعتبار. كما لا ينصح كذلك بالاستمرار في تناول السودوإيفيدرين، اللوراتيدين على مدار 10 أيام بشكل مستمر. كما يمنع تناوله لمدة أسبوعين من التوقف عن تناوله.
التداخلات الدوائية
لورينيز شأنه شأن جميع الأدوية لا يمكن تناوله دون وضع أي مكملات غذائية، أعشاب، فيتامينات، أو أدوية علاجية قبل تناول ولو حبة واحدة من الدواء، كما ينصح أيضًا بعدم تناول لورينيز خلال تناول أي من هذه العلاجات:
- الموصوفة للحد من الإكتئاب من الإكتئاب، خاصةً إذا كانت ضمن العلاجات المثبطة لأكسيداز أحادي الأمين.
- التي تعمل على تحفيز إفراز الدوبامين والتي يمثل بروموكريبتين أشهرها.
- آلام الرأس، خاصةً النصفي منها كـ الإرغوتامين.
- ضغط الدم المرتفع بجميع أنواعها.
- البيرغوليد التي توصف لمرضى متلازمة باركنسون أو شلل الرعاش.
- احتقان الأنف، وعلى رأسهم نقط الأنف بمختلف أنواعها.
الأعراض الجانبية
رغم مزايا وفوائد لورينيز إلا أن له بعض الأعراض الجانبية التي قد تعيق من قدرة المرضى على تناوله والاستفادة من خصائصه العلاجية، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- عدم القدرة على النوم، أو إحساس مستمر بالرغبة في النوم.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- دوار.
- كثرة الانفعال لأسباب بسيطة لا تستحق.
- آلام غير محتملة بالرأس.
- شدة جفاف الفم.
هل يمكن تناول لورينيز من قبل السيدات الحوامل؟
لا يسمح باستخدام السودوإيفيدرين أو اللوراتيدين بواسطة الإناث الحوامل أو الأمهات خلال أشهر الرضاعة الطبيعية دون ترشيح طبيب.
هل يجوز تناول من قبل الرياضيين؟
لا، حيث تعمل هذه الأقراص كمنشّط آمن، إلا أنه غير مسموح بتناوله من قبل هيئات الرياضة، ولهذا يمنع استخدامه في الرياضات التي تتضمن منافسة بين اللاعبين.
في أي وقت يجب تناول أقراص ليرونيز؟
لا يوجد ما يمنع تناول الأقراص قبل وجبات الطعام أو بعدها؛ ولهذا يترك للمريض حرية تناول الأقراص في أي وقت.
شروط التخزين
لضمان تخزين الدواء تخزينًا آمنًا ينبغي حفظه عند درجة حرارة تتراوح من 20 إلى 25 مئوية، في مكان لا تصل إليه أشعة الشمس، غير رطب، ولا تصل إليه الأطفال.