يبحث الكثير من الأشخاص عن دواء بروزاك المستخدم لعلاج اضطرابات الوسواس القهري والذي يجب اتباع الحذر عند تناوله؛ وهذا لأن العلاجات من هذا النوع عادةً ما تؤدي إلى أضرار وخيمة قد تصل حد الإدمان في بعض الأحيان… تابعوا معنا لمعرفه تجربتي مع بروزاك بكافة تفاصيلها.
تجربتي مع بروزاك
دواء بروزاك من الأدوية التي تستخدم لعلاج اضطرابات الوسواس القهري، والتي يتم وصفها من قبل الأخصائيين النفسيين بجرعات معينة لمدة من الوقت مع ضرورة الإلتزام بالجرعة والوقت المحددين من قبل الطبيب. بدأت تجربتي مع هذا الدواء عندما وصفه لي أحد الأطباء بعد تشخيصي بالمُعاناة من اضطرابات الوسواس القهري، إلا أنني لم ألتزم بنصائح الطبيب بشأن الإلتزام بالجرعة والوقت، وهو ما جعلني أستًهلك كميات هائلة من الدواء؛ ليتم تشخيصي بعد هذا كَمدمنة، اضطررت على إثر هذا التشخيص لزيارة أحد مراكز علاج الإدمان للتعافي من إدماني؛ لذا أنصح جميع مستخدمي الدواء بعدم تكرار خطئي.
دواء بروزاك
دواء بروزاك من الأدوية التي يتم وصفها لمرضى الاكتئاب والتوتر المزمن، أولئك الذين لا يمكنهم النوم بشكل طبيعي، وقد كنت أحد هؤلاء حتى قررت زيارة أحد الأطباء النفسيين لإيجاد حل للعلة الخاصة بي، وقد قام الطبيب بوصف الدواء لي؛ لتخفيف حدة الاكتئاب الذي أعاني منه، إلا أنه قد وصفه بمسمى آخر وهو فلوكستين، وقد أخبرني الطبيب بمدى قدرة الدواء على تغيير الحالة المزاجية لي للأفضل؛ عبر تحفيز المعدل الذي يتم من خلاله نقل الناقلات العصبية داخل العقل البشري لزيادة أحاسيس المرء من الفرح، الراحة، والسرور ومن أشهر استخدامات الدواء ما يلي:
- القضاء على التقلبات المزاجية وتخفيف حدة الاكتئاب.
- الحد من المشاعر السلبية من قلق وتوتر وما إلى ذلك.
- تخفيف الأعراض التي تصاحب الوسواس القهري من panic attacks وغيره.
متى يظهر تأثير بروزاك؟
بدأ ظهور نتائج الدواء عليّ بدايةً من الأسبوع الثاني – إلا أن مسألة الاستجابة هذه تختلف من حالة إلى أخرى؛ فقد لا يظهر أي أثر للدواء سوى بحلول الأسبوع الرابع- وقد شعرت خلال هذه الأسابيع البسيطة بالكثير من مشاعر الراحة والهدوء، إلا أن الطبيب أخبرني أن المفعول الحقيقي لن يكون سوى بعد التعافي كليًا، ورغم هذا لم أواظب على تناول الجرعة الموصوفة لي؛ مما جعلني عالقة بمنتصف الطريق بسبب عدم اكتمال رحلة علاجي.
هل عانيت من أي أعراض جانبية خلال تناول بروزاك؟
نعم، عانيت من ظهور عدد من الأعراض، إلا أن هذه الأعراض لا تظهر على جميع المرضى ولا يستدل منها على خطورة تناول الدواء، وقد تمثلت في:
- جفاف الفم، انعدم ترطيب فمّي للغاية، تناقص مستوى اللعاب، وقد حاولت تعويض هذا بزيادة مقدار المياه الذي أتناوله على مدار اليوم.
- آلام الرأس، كانت آلام رأسي تلازمني معظم الوقت، وقد ارتفعت على إثرها رغبتي في النوم.
- كثرة التعرق، صرت أشعر بارتفاع حرارة جسدي معظم الوقت، وهو ما كنت أفقد على إثره كميات هائلة من المياه في صورة عرق.
- آلام المعدة، لم تتركني آلام معدتي وشأني خلال تناول الدواء، عانيت من عسر الهضم الذي ظهر في صورة إمساك مع الكثير من اضطرابات الهضم.
- كفاءة العملية الجنسية، حيث صرت أعاني من ضعف الانتصاب، إلى جانب سرعة القذف.
- اضّطربت نبضات قلبي ولم تعد منتظمة كَطبيعتها.
- فقدت شهيتي تجاه الطعام، تغير مذاق الأكل بفمّي ولم أعد أرغب في تناول أي طعام مهما كنت أعشقه بالسابق.
تنويه هام: في بعض الأحيان قد يظهر على المريض عدد من الأعراض الخطيرة التي تتمثل في:
- ضغط وألم بمحيط الصدر، وعدم القدرة على التنفس.
- انتصاب مزعج يستمر لأكثر من 4 ساعات مع بعض الآلام غير المحتملة.
- نزيف تزداد مدته عن 10 د.
وهنا يجب زيارة الطبيب لاستشارته في الحال للسيطرة على هذه الأعراض، وهو ما يكون عادةً عبر إيقاف تناول الدواء.
محاذير الاستخدام
بروزاك شأنه شأن جميع الأودية والعلاجات المصنعة التي يجب توخي الحذر عند تناولها، ومن أشهر الأمور التي يجب مراعاتها عند استخدام بروزاك ما يلي:
- القيادة تحت تأثيره؛ حيث قد يؤثر على مدى تركيزي.
- اتباع العادات السلبية كتناول الكحول، بسبب احتمالية تفاعل العقار مع الكحول وهو ما يؤدي إلى حالة من الإغماء.
- الامتناع عن تناول الدواء مع أي من مثبطات الأكسيديز التي تصنف ضمن أحاديات الأمين.
- المعاناة من أي رد فعل تحسسي تجاه أي مكون من مكونات الدواء.
الجرعة
تختلف الجرعة باختلاف المرحلة العمرية للمريض كما يلي:
- بالنسبة لكبار السن، يتم وصف جرعة تبدأ من 50 مللي جم على مدار اليوم، وفي حالة الانتظام في تناولها دون أي استجابة ملحوظة؛ يتم استخدام جرعة أكبر “60 اللي جم” يرجى إخبار الطبيب في حالة وجود أي مشكلة صحية بالكلى، وهو ما يستدعي تقليل الجرعة الموصوفة.
- بالنسبة لصغار السن، يتم وصف جرعة تتناسب مع وزن الطفل والحالة الصحية بعد عادةً ما تبدأ هذه الجرعات عند 10 مللي جم وتنتهي عند 20 مللي جم.
هل يفضل تناول بروزاك بوقت معين من اليوم؟
لا يوجد وقت معين يفضل تناول الدواء به، إلا إنه يفضل الإلتزام بالوقت الذي يحدده الطبيب والامتناع عن تغييره إلا بإذن من الطبيب. والجدير بالذكر أن تناول الدواء يتطلب صبر وانتظام للحصول على نتيجة إيجابية، ويفضل تناول الدواء بعد وجبة طعام؛ لتفادي الشعور بالدوار.
التفاعلات الدوائية
يتفاعل بروزاك مع بعض العلاجات التي تتمثل في:
- أدوية القلب؛ فيؤدي إلى زيادة ضربات القلب وهو ما يحدث مع ايفابرادين، ديجوكسين، وساكوبتريل.
- الفيتامينات ومنها سيستين ب6، دولاجين، أوكسي فري، سبريانس، وليمتلس.
- الأدوية المضادة للاكتئاب ومنها الإسيتالوبرام، السيرترالين، الديسفينلافاكسين، والباروكسيتين.
هل يمكن استخدام بروزاك لعلاج سرعة القذف؟
لا أخفيكم سرًا، لقد قمت باستخدام بروزاك بالفعل بعد ترشيحه لي من قبل الكثير، وقد انبهرت بمدى قدرته على تأخير معدل القذف لدي، إلا أن الأمر لم يستمر طويلًا بل ازداد سوءًا وصرت أعاني من الضعف الجنسي وسرعة القذف معًا.
أعراض انسحاب بروزاك من الجسم
قد يدمن بعض المرضى دواء بروزاك بسبب عدم الالتزام بتعليمات المريض عند تناوله، وهو ما يجعل المريض يعاني من عدد من الأعراض عند محاولة الإقناع عن هذا الإدمان والتي تتمثل في:
- شدة النعاس والرغبة المستمرة في النوم.
- انتفاخ القدمين وتورّمهم.
- نوبات صرع حادة وشديدة.
- عدم القدرة على التركيز.
- سيلان الأنف وضَعف جِهازي المناعي لدي وهو ما ظهر في صورة نزلات انفلونزا متكررة.
- عدم القدرة على التنفس بالطريقة الطبيعية.
هل يمكن استخدام بروزاك للتخلص من الوزن الزائد؟
نعم يمكن، فبُروزاك قد يؤدي إلى فقد الشهية، وهو ما يتسبب في خسارة الوزن بمرور الوقت.
هل يمكن تناول بروزاك خلال أشهر الحمل؟
لا يقبل بتناول الدواء خلال أشهر الحمل دون استشارة طبيب، وهو ما يحدث بحالة زيادة الفوائد المحتملة منه عن الأخطار بالنسبة لكل من الأم والجنين.
هل يمكن تناول بروزاك خلال أشهر الرضاعة؟
لا يفضل تناول الدواء خلال أشهر الرضاعة الطبيعية؛ لتفادي انتقاله للرضيع عبر حليب الثدي.