كشفت دراسه امريكيه ان العلاج الاشعاعى له خطر كبير خاصه على المرأة وذلك لانه يؤدى الى الاصابه بمرض سرطان الثدى والذى يؤدى الى وفاه المرأة بعد ايام قليله من اصابتها بهذا المرض.
وقد كشفت الدراسه ان المرضى الذين يتلقون العلاج بالإشعاع لعلاج ورم ويلمز وهو شكل نادر من سرطان الكلى لدى الأطفال كانت لديهم مستويات مرتفعة لخطر الإصابة بسرطان الثدى فى المستقبل.
وقد عرفت الدراسه مرض ورم ويلمز باسم ورم أرومى كلوى بانه شكل من أشكال سرطان الكلى الذى يصيب غالباً الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 3: 4 سنوات وهذا العلاج فعال بشكل منتظم مع معدلات شفاء تقترب من 90٪ ويتم التعامل مع المرض عادة عن طريق الجراحة والعلاج الكيميائى رغم أنه فى بعض الحالات قد يتطلب العلاج الإشعاعى.
ووجد الباحثون أن أكثر من 20٪ من المشاركات اللاتى تلقين العلاج الإشعاعى على الصدر قد تمت إصابتهن بسرطان الثدى قبل سن 40 عامًا بالمقارنة مع 0.3٪ فقط من الناجات اللاتى لم يتلقين العلاج بالإشعاع كما لوحظ وجود خطر 4٪ للإصابة بسرطان الثدى أيضاً بين الناجيات من ورم ويلمز اللاتى تلقين الإشعاع فى البطن فقط.