الجميع يخطأ وهو صغير واغلبنا يقوم بافعال كثيرة قد تغضب الوالدين وفى هذه الحاله يقوم الاب بعقاب الطفل فمنهم من يقوم بسبه وقذفه، ومنهم من يقوم بضربه ومنهم من يقوم باستخدام العنف المفرط لديه فى تاديب الطفل ولكن قد تفلح بعض هذه الطرق ولكن الاغلب لا يصلح، لانه لا يصح استخدام العنف لتأديب الطفل في الطفولة.
ويرى مجموعه من الاطباء النفسيين ان استخدام العنف مع الطفل وهو فى مرحله الصغر ،يؤدى الى ان يكون عصبيا وعدوانيا ويقوم بحل كافه المشاكل التى تواجهه بالعنف مما نذر بحدوث كوارث له ولوالديه.
وقد اكد الدكتور جمال فرويز استشارى الامراض النفسيه ان هناك بعض الاباء يقومون باستخدام اسلوب لا يعرف احد اضراره وهو قطع المصروف عن الطفل، ولكن الطفل لا يفكر فى ان هذا هو عقابا له على ما يفعله ولكنه يفكر فى كيفيه الحصول على المال لكى يشبع اغراضه واحتياجاته حتى يتساوى بكافه اقرانه او اصدقائه.
وقال ايضا ان الطفل فى هذه الحاله يقع تحت تاثير اسلوبين اما ان يقوم بعمليه السرقه من البيت او اى مكان حتى يقوم باشباع احتياجاته من المال، او يقوم بالسكوت عن ذلك ويحتفظ فى داخله بنوع من الكره لوالده لما فعله به.
وقال انه يجب البعد عن كافه الاساليب التى تتسم بالعنف لانها تدمر الطفل انسانيا، وانه يجب على كل اب او ام البحث عن اسلوب مختلف لعقاب الطفل بحيث لا يمثل له اضرار حتى ولو كانت اضرار مستقبليه.
وقال ايضا انه من المفترض ان يخاف كل اب على طفله، خاصه من الاضرار النفسيه وان يقوم بالبعد عن قطع المصروف لانه اسلوب خاطىء قد ينجح فى بعض الاحيان ولكنه يؤثر بشدة علي نفسية الطفل.